فصل: من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


بسم الله الرحمن الرحيم

من اسمه عبد الرحيم

‏[‏1‏]‏ ز عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق بن عمرو البخاري أبو زكريا الحافظ الرحال سمع بالمشرق والمغرب وحدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد غنجار وأبي عبد الله الحليمي الفقيه وأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وأبي عمر بن مهدي وهلال الخباز وتمام الرازي وعبد الغني بن سعيد وخلق كثير روى عنه أبو نصر بن الحبان وهو من شيوخه وعلي بن محمد الحنائي والفقيه نصر مولده سنة اثنتين وثلاث مائة واكبر شيخ له إبراهيم بن محمد بن يزداد حدثه عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال بن أبي طاهر في كتاب تكملة الإكمال في الضعفاء ان شيخه سعد بن علي الريحاني حدثه انه لم يرو كتاب المشتبه عن مؤلفه عبد الغني الا بن بنته علي بن بقاء وان عبد الرحيم حدث به فذكره بن طاهر في الضعفاء لهذا وهذا حصر مردد لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ والدليل عليه ان رشاء بن نظيف روى المشتبه عن عبد الغني أيضا وهو ثقة وقال السلفي في مشيخة الرازي دخل أبو زكريا بلاد الأندلس بلاد المغرب وكتب بها وكتب عمن هو دونه وفي شيوخه كثرة من الحفاظ قال هبة الله الأكفاني مات سنة إحدى وستين وأربع مائة وقال بن عساكر كان ثقة

‏[‏2‏]‏ عبد الرحيم بن أحمد بن الافوه سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالي وغيره وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القرأة فالله أعلم انتهى هذا شيء حكاه بن بن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ويحيى قال انه حضر سماع معجم الطبراني بقرأة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح الأوراق قلت ما اظن ذلك يثبت عنه فقد قال بن السمعاني سمعت بقراءته جزأ من النقيب المكي فقال ربما قرأت الحديث نوبتين أو ثلاثة اشك هل قرأته فأعيد قال أبو سعد بن السمعاني وما رأيت منه الا الخير قتل قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا قال بن النجار رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتب في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه وقال ابة مسعود سمعته يقول كتبت بخطي ألفي مجلد وقال بن السمعاني أيضا كان صحيح القرأة والنقل ومن شعره‏:‏

أنفقت شرخ شبابي في دياركم *** فما حظيت ولا أحمو لساقي

وخير عمري الذي ولى وقد لعبت به الهموم فكيف الظن بالباقي

‏[‏3‏]‏ ز عبد الرحيم بن أحمد بن علي بن طلحة الأنصاري السبتي بن عليم ولد سنة خمس وثمانين وخمس مائة وسمع من أبي القاسم بن بشكوال وابن حوط الله ورحل الى الآفاق فسمع بها من جماعة ثم رجع واستوطن تونس وحدث بها بالكثير وكان صدوقا صحيح السماع لكنه اختلط في آخر عمره توفي في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وست مائة ولم يحدث في حال اختلاطه بشيء

‏[‏4‏]‏ عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي عن بقية بن الوليد ليس بثقة قال يحيى ليس بشيء وقال بن حبان لعله وضع أكثر من خمس مائة حديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي وغيره روى عن بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم قال بن حبان وهذا لا أصل له عبد الرحيم حدثنا صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء عن الله فهو فريضة وما جاء عني فهو حتم وما جاء عن الصحابة فهو سنة وما جاء عن التابعين فهو أثر وما كان عمن دونهم فهو بدعة قال أحمد بن سيار عبد الرحيم كان بفارياب ليس حسن الحديث انتهى وكناه بن حبان أبا محمد قال أبو نعيم الأصبهاني روى عن بن عيينة وبقية الموضوعات وقال الإدريسي يقع في حديثه بعض المناكير

‏[‏5‏]‏ عبد الرحيم بن حماد الثقفي عن الأعمش وغيره ويعرف بالسندي سكن البصرة قال العقيلي قال لي جدي قدم علينا من السند شيخ كبير كان يحدث عن الأعمش وعمرو بن عبيد وحدثنا جدي ثنا عبد الرحيم بن حماد ثنا الأعمش عن الشعبي عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما ان رجلا قال يا نبيء الله فقال لست بنبيء الله ولكن انا نبي الله وبه عن الشعبي عن علقمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة زمنة لا تقدر ان تمتنع ممن أرادها ورآها عظيمة البطن حبلى فقال لها ممن فذكرت رجلا أضعف منها فجيء به فاعترف فقال خذوا عثاكيل مائة فاضربوه بها مرة واحدة وروى عن الأعمش عن الزهري حديث السفينة ولا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش وقد روى حديث همز النبىء بإسناد آخر لين والآخر جاء بإسناد جيد مرسل قلت عبد الرحيم هذا شيخ واه لم أر لهم فيه كلاما وهذا عجيب وقد وقع لي من حديثه في معجم بن جميع عاليا انتهى قال العقيلي يحدث عن الأعمش بمناكير وذكره بن حبان في الثقات فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي في الشعب الى ضعفه

‏[‏6‏]‏ عبد الرحيم بن حماد شيخ له حديث عن معاوية بن يحيى الصدقي تكلم فيه قال العقيلي روى عنه سليمان بن أحمد حديثه غير محفوظ ثم ساق له حديثه قلت لعله الأول انتهى وفرق بينهما العقيلي فقال في هذا مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو عن الزهري عن خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد رضى الله تعالى عنهم في قصة المرأة التي كان بابنها جنون وكانت بالروحاء الحديث بطوله

‏[‏7‏]‏ عبد الرحيم بن خالد الأيلي عن يونس بن يزيد قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة حدثنا علي بن أبي المضا ثنا داود بن منصور ثنا ليث بن سعد حدثني عبد الرحيم بن خالد عن يونس عن الأوزاعي عن أم كلثوم بنت أسماء عن عائشة رضى الله تعالى عنها فذكر حديثا منكرا بهذا السند انتهى وهو في انها استفتحت الباب ففتح لها النبي صلى الله عليه وسلم ثم مضى في صلاته قال العقيلي مجهول بالنقل وهذا له أصل من رواية برد بن سنان عن الزهري عن عائشة رضى الله تعالى عنها

‏[‏8‏]‏ عبد الرحيم بن سعيد الابرص أخو محمد بن سعيد المصلوب روى عن الزهري قال عباس الدوري عن يحيى بن معين سمعنا منه ببغداد قلت لا يدري من ذا وقد ذكره بن عساكر في تاريخه باخصر ما يكون انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يحيى بن معين الحرف بعد الحرف

‏[‏9‏]‏ عبد الرحيم بن سليم بن حبان عن أبيه قال الدارقطني في العلل ضعيف

‏[‏10‏]‏ عبد الرحيم بن الحافظ أبي سعد السمعاني أبو المظفر شيخ مرو سمعت على جماعة بإجازته قال بن النجار سماعاته بخط المعروفين صحيحة واما ما كان لم توجد قلت كان شافعيا مفتيا مات سنة سبع عشرة وست مائة أو بعدها انتهى وهذا الذي قاله بن النجار فيه لا يقدح بعد ثبوت عدالته وصدقه أما كونه كان يلحق اسمه في الطباق فيجوز أنه كان يوجد اسمه فيه أما فقدان الأصول فلا ذنب للشيوخ فيه وقد قال بن النجار في أول ترجمته بكونه مع والده في سماع الحديث وطاف به في بلاد خراسان وما وراء النهر وجمع له معجما ثلاثة عشر جزأ وعوالي في مجلدين واشغله بالفقه والحديث والأدب حتى حصل من كل واحد طرفا صالحا وانتهت اليه رياسة أصحاب الشافعي ببلده قال وكان فاضلا ممتعا نبيلا متدينا محبا للرواية ومكرما للغرباء قلت ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه والله أعلم

‏[‏11‏]‏ عبد الرحيم بن عمر عن الزهري وعنه مسلم الزنجي حديث منكر ولا يكاد يعرف انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي غير مرضية بالمقصود وقد وقع لها نظائر قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به ثم روى عن مسلم بن خالد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها رفعه الخاصرة عرق الكلية إذا تحرق لآذى صاحبه فداوها بالمحرق والعسل

‏[‏12‏]‏ عبد الرحمن بن كردم بن أرطبان عن الزهري روى عنه جماعة سماهم بن أبي حاتم مجهول قلت من الرواة عنه العقدي ومعلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج السامي فهذا شيخ ليس بواه ولا هو مجهول الحال ولا هو بالثبت ويكنى أبا مرحوم قال البزار في مسنده حدثنا محمد بن معمر ثنا أبو عامر ثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيرة من الإيمان والبذاءة من النفاق قال البزار لا نعلمه يروي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم الا بهذا اللفظ تفرد به أبو مرحوم هو بن عم عبد الله بن عون بن ارطبان الامام قال أبو الحسن بن القطان قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال مجهول ثم قال أبو الحسن فانظر كيف عرفه برواية جماعة عنهم ثم قال فيه مجهول وهذا منه صواب انتهى يعني مجهول الحال قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يخطىء وقال أبو أحمد الحاكم لا يتابع على حديثه واخرج له الحاكم في المستدرك

‏[‏13‏]‏ ز عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن حمدان بن موسى أبو الخير بن أبي الفضل الحافظ الأصبهاني كان موصوفا بالفضل والمعرفة سمع الحداد والبرقي والاخشيد وببغداد من بن الحصين والطبقة وأملى بجامع القصر ببغداد واستملى عليه بن الأخضر واثنى عليه ووصفه بالحفظ والمعرفة وقال كانوا يفضلونه على معمر بن الفاخر قال بن النجار وسمعت جماعة من أهل أصبهان يقولون انه كان يحفظ الصحيحين وكانوا يفضلونه على أبي موسى هذا سئل فيه من مشائخ الوقت ان يكتبوا فيه ما يعرفون من حاله فشاهدت فيه خط إسماعيل التيمي وأبي نصر الغازي وأبي بكر الفتواني وأبي مسعود كوتاه وجماعة من الأئمة من طبقة هؤلاء فشهدوا كلهم ان أبا الخير لا يحتج بنقله ولا ينقل عنه ولا يعتمد عليه قال وسئل الحافظ أبو موسى عن إجازات البغداديين للرئيس مسعود الثقفي وهم بن المأمون وابن النقد وابن السري وابن المهتدي والخطيب وعبد العزيز الأنماطي والزينبي وابن أبي عثمان وابن البناء وعبد الباقي أبي غالب وكان أبو الخير قد نقل هذه الإجازة فكتب أبو موسى فصلا طويلا وفيه من قرأ بإجازة هؤلاء على الرئيس فقد ضل سعيه إذ ليس لشيء من ذلك حقيقة ولا له صحه فطال ما تتبعناها في مظانها فلم توجد مات أبو الخير سند ثمان وستين وخمس مائة عن ثمان وستين سنة

‏[‏14‏]‏ ز عبد الرحيم بن محمد بن عثمان أبو الحسين الخياط أحد متكلمي المعتزلة روى عن يوسف بن موسى بن راشد القطان وغيره وعنه عبد الواحد بن محمد الحصيني وغيره قال بن النديم في مصنفي المعتزلة كان رئيسا متقدما عالما بالكلام فقيها صاحب حديث واسع الحفظ يتقدم سائر المتكلمين من أهل بغداد وقال أبو زيد البلخي كان من أهل الدين والورع والعلم بلغ في العلم ما جاوز نظراءه وتقدم كثيرا ممن سلف وله كتب ناهيك بها جودة وإتقانا وانصافا مع الأخلاق الجميلة والعلم بالحديث والفرائض وكان هو الصدر في زمانه وذكر له بن النديم كتبا منها الرد على من اثبت خبر الواحد وذكر بن حزم أنه كان يقول ان الأجسام المعدومة لم يزل أجسامها بلا نهاية لا في عدد ولا في زمان وهي غير مخلوقة

‏[‏15‏]‏ ز عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم الزهري أبو الحسن الخراساني نزيل مكة قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه أحاديث يسيرة وهو ضعيف الحديث متشيع وكان قد ألف كتابا في أخبار القرامطة وكتبه عنه غير واحد من أهل الحديث قلت بقي الى حدود الثلاثين وثلاث مائة

‏[‏16‏]‏ عبد الرحيم بن محمود الأنصاري الصالحي عن بن عبد الدائم قال الحسيني كان من غلاة الشيعة مات سنة تسع وثلاثين وسبع مائة

‏[‏17‏]‏ عبد الرحيم بن محمود بن الحسن بن عبد الله بن عساكر أبو نصر الملقب بالقاضي سمع من عمته وابن صابر وغيرهم وعنه الزكي البرزالي والقاسم بن مظفر وغيرهم مات سنة إحدى وثلاثين وست مائة قال البرزالي ليس بثقة وقال بن الحاجب كان يرمي برذائل

‏[‏18‏]‏ عبد الرحيم بن موسى عن هشيم مجهول وهو شامي انتهى كذا رأيته بخط المؤلف وقد نقط الشين قرأت في ثقات بن حبان عبد الرحيم بن موسى القرشي من أهل البصرة كنيته أبو محمد بن عم عباد بن منصور يروي عن ميثم وهارون النحوي روى عنه روح بن عبد المؤمن من الشقري فهو هو صحف فيه الذهبي وفي غرائب مالك للدارقطني عبد الرحيم بن موسى روى عن مالك وإسماعيل بن عياش رو عنه محمد بن أحمد بن الحسن القطواني ويحيى بن زكريا بن شيبان ولم يذكر فيه جرحا

‏[‏19‏]‏ عبد الرحيم بن واقد شيخ خراساني حدث عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وجماعة يروي عنه هياج بن بسطام وغيره قال الخطيب في حديثه مناكير لأنها عن ضعفاء ومجاهيل انتهى وذكره بن حبان في الثقات مات بعد المأتين

‏[‏20‏]‏ ز عبد الرحيم بن واقد عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال ليس شيء الا وله سبب وليس كل أحد يفطن له ثم ذكر خبرا في أبي جاد رواه بن جرير الطبري في تفسيره عن مجهول غير معاذ عن إسحاق بن الحجاج عن عبد الرحيم وقال عبد الرحيم مجهول غير معروف بالنقل غير جائز الاحتجاج بما يرويه قلت الظاهر أنه غير الخراساني

‏[‏21‏]‏ عبد الرحيم بن يحيى الآدمي عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه

‏[‏22‏]‏ ز عبد الرحيم غير منسوب عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه

من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام

‏[‏23‏]‏ ز عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي المعالي الشيباني كمال الدين البغدادي المعروف بابن القوطي الحافظ الاخباري المورخ المتكلم ولد سنة اثنتين وأربعين وست مائة وسمع من محمد بن وأكثر من الشيوخ حتى بلغ نحو الخمس مائة وأكثر من المسموعات جدا وصنف التصانيف الكثيرة وخطه مليح الى الغاية قال الذهبي لم يكن بالثبت فيما يترجمه وكانت في دينه رقة مات سنة أربع وعشرين وسبع مائة وقال في موضع آخر ما كان بدون أبي الفرج الأصبهاني في ذيل العبر له هنات وبوائق قلت وقد أكثر عنه أبو العلاء الفرضي ومات قبله بدهر

‏[‏24‏]‏ ز عبد السلام بن بندار أبو يوسف القزويني وهو بن محمد بن يوسف إمام المعتزلة وداعيتهم سمع من عبد الجبار بن أحمد القاضي المعتزلي إمام الاعتزال وأخذ عنه الكلام ومن بعض أصحاب المحاملي وهو بن عمر بن مهدي وغيره قال المؤتمن الساجي سمعت منه ثم تركته لما كان يتظاهر به من الاعتزال وله تفسير في نحو من ثلاث مائة مجلد سبعة منها في الفاتحة وكان يقول من قرأه علي وهبته له فلم يقرأه عليه أحد وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وقال أبو الوفاء بن عقيل كان يفتخر بالاعتزال وله توسع في القدح في العلماء الذين يخالفونه رأيت مجلدة تفسيره في آية واحدة وهي واتبعوا ما تتلوا الشياطين وكان فاضلا فصيحا كثير المحفوظ وسماعه قبل الأربع مائة وسمع من أبي طاهر بن سلمة وأبي نعيم وغير واحد روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب بن البناء وأبو بكر الأنصاري وابن الأنماطي وأبو سعد البغدادي وآخرون قال بن السمعاني كان أحد المعمرين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبين فيها معتقده وأقام بمصر سنين وحصل أحمالا من الكتب وكان داعية إلى الاعتزال وقال بن عساكر سكن طرابلس ثم عاد إلى بغداد وكان يقول دمشق بلد النصب وكان إذا استأذن على نظام الملك يقول استأذنوا لأبي القاسم القزويني المعتزلي وكان طويل اللسان تارة بعلم وتارة بسيفه ولم يكن محققا الا في التفسير وقال محمد بن عبد الملك الهمداني أهدى أبو يوسف لنظام الملك أشياء ما لأحد مثلها فذكر كتبا ومنها عهد القاضي عبد الجبار بن أحمد بالقضاء بخط الصاحب بن عباد وأشار به وهو سبع مائة سطر في ورقة سمرقندي وله غلاف آبنوس يطبق كالاسطوانة الغليظة وكان أبو يوسف زيدي المذهب وسئل عنه المؤتمن الساجي فقال قطعته راسا لما كان يتظاهر به وقال بن عساكر سمعت من يحكي ان بن البراج من متكلمي الرافضة قال له ما تقول في الشيخين فقال سفليان ساقطان فقال من تعني قال انا وأنت وقال بن سكرة كان عنده جزء ضخم من حديث أبي حاتم الرازي عن محمد بن عبد الله الأنصاري في غاية العلو فكنت اود لو كان عند غيره لما يشق علي من اخذي عنه فقرأت عليه بعضه وكان يرويه عن القاضي عبد الجبار يعني عن شيخ عنه وأخبرنا انه سمع وهو في الرابعة سنة سبع وتسعين قال وكان لا يسالم أحدا من السلف وكان يقول لنا اخرجوا حتى تدخل الملائكة يعني أهل الحديث قال ولم اكتب عنه حرفا قال شجاع الذهلي عاش ستا وتسعين سنة وقرأت في تاريخ قزوين للامام الرافعي عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار فكان بندار جده الأعلى وقال أجاز لاولاد عبد الله الفراوي وروى عنه الفراوي والقاضي عبد الملك بن المعافي وأنشد له شعرا لا بأس به ونقل عن محمد بن أبي الفضل الهمداني انه أرخ مولده سنة إحدى وتسعين قال الرافعي وهو أقرب من قول بن السمعاني وقال بن النجار كان فصيحا لسنا كثير المحفوظ الا انه كان داعية وقال أبو علي الصدفي بلغ من ألسن مبلغا يكاد يخفى في الموضع الذي يجلس فيه ولكن لسانه لسان شاب

‏[‏25‏]‏ عبد السلام بن راشد عن عبد الله بن المثنى بحديث الظير لا يعرف والخبر لا يصح انتهى وقد تابعه على رواية حديث الطير عن عبد الله بن المثنى جعفر بن سليمان الضبعي وهو مشهور من حديثه

‏[‏26‏]‏ عبد السلام بن سهل أبو علي السكري بغدادي حدث بمصر عن يحيى الحماني والقواريري وعنه بن شنبوذ والطبراني قال بن يونس من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه انتهى وكانت وفاته بمصر في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين

‏[‏27‏]‏ عبد السلام بن صالح أبو عمر الدارمي بصري حدث عنه يزيد بن هارون قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن الأزرق بن قيس وسمي جده كثيرا وذكره في موضع آخر فقال روى عن ثابت البناني روى عنه أهل البصرة

‏[‏28‏]‏ عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي عن أبيه تقدم في ترجمة أبيه

‏[‏29‏]‏ عبد السلام بن عبد الحميد أبو الحسن امام مسجد حران عن زهير بن معاوية والكبار قال الأزدي تركوه وروى عن أبي عروبة انه كان سيء الرأي فيه وكان يقول لا أحدث عنه وقال بن عدي مات سنة أربع وأربعين ومائتين ولا أعلم بحديثه بأسا لم أر في حديثه منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا أبو عروبة وأهل الجزيرة وسمي جده سويدا مولى ربيعة وذكر وفاته كما قال بن عدي وقال ربما أخطأ

‏[‏30‏]‏ ز عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي الصوفي المعروف بابن برجان روى عن محمد بن أحمد بن منظور روى عنه عبد الحق الإشبيلي ومحمد بن خليل القيسي وآخرون قال بن الأبار كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقيق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والعبادة وله تواليف منها تفسير القرآن لم يكمل وشرح الأسماء الحسنى مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة عابوا عليه الامعان في علم الحرف حتى استعمله في تفسير القرآن وقصة بن الذكي في قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح في ذلك مشهورة وقال بن عبد الملك في ذيل الصلة لابن بشكوال سعى عليه سعاية باطلة عند علي بن يوسف بن تاشفين فاحضره الى مراكش فلما وصل إليها قال لا أعيش الا قليلا ولا يعيش الذي حضرني بعدي الا قليلا فعقدوا له مجلس مناظرة وأوردوا عليه المسائل التي انكروها فأجاب وخرجها مخارج محتملة فلم يرضوا منه بذلك لكونه لم يفهموا مقاصده وقرروا عند السلطان انه مبتدع فاتفق انه مرض بعد أيام قليلة ومات في المحرم واتفق ان علي بن يوسف مات بعده في رجب سنة سبع وثلاثين وكان لما قيل له انه مات أمر أن يطرح على مزبلة بغير صلاة ولا دفنه بحسب ما قرره معه من طعن عليه من المتفقهة فاتفق أن بعض أهل الفضل لما بلغته وفاته أرسل عبدا أسود نادى جهارا في الأسواق احضروا جنازة فلان فامتلأت الرحاب بالناس فغسلوه وصلوا عليه ودفنوه

‏[‏31‏]‏ ز عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي عن هشام بن عروة وجماعة ضعفه أبو حاتم قال أبو داود عبد القدوس ليس بشيء وابنه شر منه وسيأتي له حديث في ترجمة أبيه وقال العقيلي لا يتابع على شيء من حديثه وقال بن حبان يروي الموضوعات وقال بن عدي عامة ما يروي غير محفوظ العباس بن الوليد الخلال حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وانثى من ذكر وعين من نظر وطالب علم من علم نعيم بن حماد حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم من أهديت له هدية ومعه قوم فهم شركاؤه فيها وقال بن حبان وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة قال قال أنس بن مالك سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله الا ذلا ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا ومن تزوجها لحسنها لم يزده الا دناءة ومن تزوج ليغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها ولها فيه وحدثناه محمد بن المعافى بصيداء حدثنا عمرو

‏[‏32‏]‏ عبد السلام بن عبد الوهاب بن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلي روى عن جده وكان مذموم السيرة منجما يدخل في فلسفة الأوائل فاحرقت كتبه علانية ببغداد نسأل الله الستر كان قبل الست مائة ومات في رجب سنة إحدى عشرة وست مائة انتهى قال المؤلف في تاريخه ملخصا من بن النجار وكان قد قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده ثم احرقت كتبه ثم اعيدت المدرستان اليه ثم ولي استيفاء الضرائب والمكوس وظهر منه ظلم كثير فاعتقل بعد قليل ثم اطلق فكان له سماع من جده وأبي المكارم البادراى وأحمد بن المقرب وله إجازة من بن ناصر وسمع هو كثيرا ولم يحدث وكان دمث الأخلاق وله شعر حسن انتهى كلامه وعلى هذا فما لذكره في الكتاب معنى لأنه لم يحدث بشيء وقد بالغ صاحب المرآة في الحط عليه أيضا

‏[‏33‏]‏ عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة صاحب سفيان بن عيينة تأخر بمدينة نصيبين ورحل اليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه قال بن حبان كان يسرق الحديث ويروي الموضوعات وقال الأزدي لا يكتب حديثه وذكر له بن حبان عن سفيان عن الزهري عن أنس حديث من كذب علي متعمدا وعن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه حديث لا يلسع المؤمن من جحر واحد مرتين وهذان ليسا عند بن عيينة أصلا فالأول يرويه يونس والليث عن الزهري والثاني إنما رواه بن عيينة عن الزهري عن سعيد لا عن أبي الزناد عن الأعرج انتهى وقال الدارقطني في العلل ليس بشيء

‏[‏34‏]‏ عبد السلام بن عجلان ويقال بن غالب صاحب الطعام كناه مسلم أبا الخليل وكناه غيره أبا الجليل بالجيم حدث عنه بدل بن المحبر وقال أبو حاتم يكتب حديثه وتوقف غيره في الاحتجاج به عن بدل بن المحبر عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول شخص يدخل الجنة فاطمة رضى الله تعالى عنها أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي عثمان النهدي وعبيدة الهجيمي ثم قال يخطىء ويخالف

‏[‏35‏]‏ عبد السلام بن علي شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم خبرا منكرا ولا يدري من هو انتهى وهذا ذكره العقيلي في ضعفائه فقال عبد السلام بن علي البديلاني وأورد له من طريق المعتمر عن الوليد بن مسلم عنه عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه درهم أعطيته في عقل أحب الي من خمسة في غيره وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به

‏[‏36‏]‏ عبد السلام بن عمرو بن خالد مصري وليس بمعتمد اتى عن أبيه بموضوعات في فضل الاسكندريه وعنه هانئ بن المتوكل

‏[‏37‏]‏ عبد السلام بن الشيخ أبي علي محمد بن عبد الوهاب شيخ المعتزلة أبو هاشم الجبائي له تصانيف مات سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة كهلا ما روى شيئا انتهى قال الخطيب عاش سبعا وأربعين سنة غير اشهر وقال بن النديم في الفهرست كان بصيرا بالنحو واللغة قرأ على أبيه وغيره

‏[‏38‏]‏ ز عبد السلام بن محمد الحضرمي عن الأعرج لا يعرف قاله بن عدي انتهى وابن عدي لم يذكر له ترجمة في كامله وانما ذكره في ترجمة محمد بن كثير الفهري وساقه من طريق الليث عنه عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه حديث في فضل نصيبين وقد قال أبو حاتم الرازي فيه صدوق وذكره بن حبان في الثقات قلت ولهم شيخ آخر أضعف من هذا اسمه

‏[‏39‏]‏ عبد السلام بن محمد الحضرمي حمصي روى عن بقية ومحمد بن حرب والوليد بن مسلم وعبد الله بن سالم الأشعري وطبقتهم روى عنه محمد بن عوف الحمصي وطبقته

‏[‏40‏]‏ ز عبد السلام بن محمد القرشي الأموي روى عن سعيد بن عفير وإبراهيم بن حماد وعنه عمر بن الربيع أبو طالب ويحيى بن الربيع العبدي قال الدارقطني في غرائب مالك عبد السلام ضعيف جدا وقال الخطيب صاحب مناكير وروى الدارقطني في غرائب مالك أيضا من طريقه عن الزبير بن بكار عن مطرف عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه ما من معمر في الإسلام أربعين سنة الا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص الحديث وقال بعده لا يثبت عن مالك وعبد السلام منكر الحديث وله ذكر في ترجمة إبراهيم بن حماد

‏[‏41‏]‏ ز عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني تقدم في عبد السلام بن بندار

‏[‏42‏]‏ ز عبد السلام بن محمد أبو الخير البغدادي عن محمد بن منصور عن المحاملي وعنه الضحاك بن عبد الله الهذلي بحديث منكر قال بن الضحاك الثلاثة مجهولون والهكاري راويه عن الضحاك متهم بوضع الحديث

‏[‏43‏]‏ ز عبد السلام بن مسلمة بن سليمان القرشي الأندلسي أبو مروان عن أبيه وعنه ضمام تقدم ذكره في حرف الضاد المعجمة

‏[‏44‏]‏ عبد السلام بن موسى بن جبير عن أبيه متهم بالرفض وحديثه منكر وروى آدم عن البخاري قال عبد السلام بن موسى بن حميد الأنصاري عن أبيه عن أبي الحويرث عن أبي ذر لا يثبت سماع أبي الحويرث عن أبي ذر ثم ساق العقيلي الخبر بمتنه قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف الا به قلت والمتن معروف من وجه آخر أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعيد في الرقاق لكن لفظ حديث أبي ذر فيه مغايرة وسياقه أتم وهو مر رجل من بني ضمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتعرف هذا قلت نعم قال فمر رجل مختالا في حلة فقال أتعرف هذا قلت نعم هذا فلان وأقبلت اثني عليه فقال هذا خير من مليء السماوات والأرض مثل هذا ان هذا وفرعون يوم القيامة في النار ووضع إحدى يديه على الأخرى وأول الترجمة كلام بن يونس في تاريخ مصر

‏[‏45‏]‏ عبد السلام بن هاشم الأعور شيخ مقل حدث بعد المائتين قال أبو حاتم ليس بقوي وقال عمرو بن علي الفلاس لا أقطع على أحد بالكذب الا عليه انتهى وهذا الكلام نقله بن أبي حاتم من إبراهيم بن أورمة عن عمرو بن علي ولفظه لا أقطع الشهادة على أحد انه يكذب الا على عبد السلام بن هاشم وقال البخاري في التاريخ قال عثمان بن طالوت حدثنا أبو عثمان عبد السلام بن هاشم ثنا حنبل بن عبد الله عن الهرماس بن زياد فذكر حديثا وفي الثقات لابن حبان عبد السلام بن هاشم من أهل البصرة عن أحمد بن عبد الله عن الهرماس بن زياد وعنه محمد بن يزيد المستملي وأعاده فقال وعنه عثمان بن طالوت وقال الطبراني في المعجم الأوسط سمعت موسى بن هارون يقول سألت عثمان بن طالوت عن عبد السلام بن هاشم فقال شيخ لنا بصري فقلت له أكان ثقة قال ما أعلم الا خيرا وقال بن أبي حاتم روى أيضا عن عثمان بن سعد الكاتب وغيره وروى عنه محمد بن عمير بن علي المقدمي وحدث بن خزيمة في صحيحه عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان عنه

‏[‏46‏]‏ عبد السلام أبو كيسان شيخ لمحمد بن سعيد القرشي

‏[‏47‏]‏ وعبد السلام بن أبي مطر

‏[‏48‏]‏ وعبد السلام العدني عن الحكم بن أبان مجهولون انتهى والثلاثة ذكرهم بن حبان في الثقات فقال في الأول البصري يروي عن أنس بن مالك وعنه محمد بن سعيد القرشي أظنه المصلوب لا يشتغل بحديثه من روايته هذا عنه وقال في الثاني يروي عن أبيه وأبي سويد الفقيمي عداده في أهل البصرة روى عنه مسدد وقال في الثالث يروي عن الحكم مراسيل روى عنه أهل بلده

‏[‏49‏]‏ عبد السلام غير منسوب عن حماد بن أبي سليمان وعنه سعيد بن أبي عروبة ذكره بن عدي انه عبد السلام بن أبي الجنوب فان يكن هو والا فمجهول وابن أبي عروبة أكبر من بن أبي الجنوب

من اسمه عبد السيد وعبد الصمد

‏[‏50‏]‏ عبد السيد بن عتاب الضرير من كبار القراء ذكر انه قرأ على الحماني وخلق قال شجاع الذهلي لم يكن ممن يعتمد عل قوله

‏[‏51‏]‏ ز عبد الصمد بن أحمد بن محمد البديسي بفتح الموحدة وكسر المهملة ثم تحتانية ساكنة ثم مهملة نسبة الى بديس من قرى مرو كان امام مسجد الصاغة بمرو سمع أبا الفرج المظفر بن إسماعيل التيمي الجرجاني قال أبو سعد بن السمعاني قرأت عليه جزأ من حديث أبي أحمد بن عدي وسمعت من يوثق به انه كان يشهد بالزور ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة ذكره بن السمعاني في الأنساب

‏[‏52‏]‏ عبد الصمد بن جابر الضبي شيخ لأبي نعيم الملائي ضعفه يحيى بن معين له حديث أو حديثان النجاد حدثنا محمد بن القاسم حدثني أبو نعيم حدثنا عبد الصمد بن جابر عن مجمع بن عتاب بن شمر عن أبيه قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ان لي أبا شيخا كبيرا وأخوة فاذهب إليهم لعلهم ان يسلموا قال ان هم أسلموا فهو خير لهم وان يسلموا فالاسلام أوسع أو عريض انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال كنيته أبو الفضل من أهل الكوفة سكن بغداد مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين وكان ممن يتقشف وقال أبو أحمد الحاكم قال أبو نعيم كان يتقشف في زمن شريك والحديث المذكور رواه الخطيب في ترجمته عن الجوني عن النجاد

‏[‏53‏]‏ عبد الصمد بن حسان المروزي ويقال المروروذي روى عن الثوري وإسرائيل وعنه محمد بن يحيى الذهلي وجماعة وولى قضاء هراة وهو صدوق ان شاء الله تعالى تركه أحمد بن حنبل ولم يصح هذا وقال البخاري كتبت عنه وهو مقارب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو يحيى الخراساني أصله من مرو الروذ يروي عن الثوري روى عنه أبو قدامة والناس مات يوم الخميس النصف من المحرم سنة إحدى عشرة وست مائة

‏[‏54‏]‏ عبد الصمد بن سليمان الأزرق معاصر لهشيم حدث عنه سعيد بن سليمان وقال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني متروك روى عن خصيب بن جحدر انتهى وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء ساق له العقيلي من روايته عن خصيب عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه كان رجل يشهد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحفظه فيسألني فاحدثه فشكا قلة حفظه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال استعن على حفظك بيمينك يعني الكتابة

‏[‏55‏]‏ عبد الصمد بن عبد الأعلى حدث عنه الوليد بن مسلم فيه جهالة قل ما روى انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم فقال سألت أبي عنه فقال شيخ مجهول قلت قد روى عنه أيضا عن إسحاق بن أبي طلحة وأبي إسحاق الهمداني روى عنه أيضا معان بن رفاعة وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن عمر روى عنه معان بن رفاعة يعتبر حديثه من غير رواية معان بن رفاعة وقال بن عساكر حديثه عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرسل قلت وفي طبقته شيخ آخر يقال له

‏[‏56‏]‏ عبد الصمد بن عبد الأعلى وكان يتهم بالزندقة وهو أخو عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني وكان يؤدب الوليد بن يزيد بن عبد الملك ويقال انه هو الذي أفسده قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه وظهر من الوليد من المجون والفسق أشياء حمله عليها فيما حدثني أحمد بن زهير عن علي بن محمد وهو المدائني عن جرير بن عبد الحميد عبد الصمد بن عبد الأعلى مؤدبه قلت ولعبد الصمد قصة مع سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال فيه سعيد يخاطب هشاما انه والله لولا أنت لم ينج مني سالما عبد الصمد الأبيات قال الضحاك بن عثمان كان سعيد جميل الوجه وكان عبد الصمد لوطيا زنديقا اسند ذلك الزبير بن بكار

‏[‏57‏]‏ عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير عن أبيه بحديث أكرموا الشهود وهذا منكر وما عبد الصمد بحجة ولعل الحفاظ اما سكتوا عنه مداراة للدولة انتهى وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث من طريقه الهاشمي وكان أميرا علينا بمكة حدثني عمي إبراهيم بن محمد عن عبد الصمد بن علي فذكره وقال حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به فتبين أنهم لم يسكتوا عنه وقد تقدم له حديث آخر في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبي شيخ

‏[‏58‏]‏ عبد الصمد بن محمد الهمداني روى عن أبي الطاهر بن السرح عن بن وهب عن مالك وهشام بن سعد وحفص بن ميسرة عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه لا يجتمع كافر وقاتله من المسلمين في النار ابدا وعنه الفضل بن عبيد الله الهاشمي قال الدارقطني في الغرائب هذا غير محفوظ عن مالك وعبد الصمد ليس بالقوي

‏[‏59‏]‏ عبد الصمد بن الفضل عن بن وهب له حديث يستنكر وهو صالح الحال ان شاء الله تعالى انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الصمد بن الفضل بن موسى بن هانئ بن مسمار أبو يحيى البلخي يروي عن عبيد الله بن موسى روى عنه أهل بلده مات سنة 2 أو سنة ثلاث وثمانين ومائتين فما أدري هو ذا أم غيره

‏[‏60‏]‏ عبد الصمد بن مطير عن بن وهب قال بن حبان لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل القدح قلت هو صاحب هذا الباطل الذي أخبرنا به بن عساكر أخبرنا عبد المعز كتابة أنا زاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي انا أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا بن خزيمة حدثنا حبيب بن حفص المصري بخبر أبرأ من عهدته حدثنا عبد الصمد بن مطير حدثنا بن وهب عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا من أكل فولة بقشرها اخرج الله منه من الداء مثلها انتهى ولفظ بن حبان شيخ يروي عنه بن وهب ما لم يحدث به بن وهب ثم ذكر الحديث بعينه وقال أخبرناه محمد بن المسيب حدثنا شعيب بن حفص الحمراوي عنه

‏[‏61‏]‏ عبد الصمد بن موسى الهاشمي أبو إبراهيم قال الخطيب قد ضعفوه حدث عنه ابنه إبراهيم في أماليه قلت يروي مناكير عن جده محمد بن إبراهيم الامام ويروي عن علي بن عاصم ولي إمرة الموسم زمن المتوكل وقول الخطيب فيه ما هو في تاريخه انتهى ونقله عنه بن الجوزي فيحرر

‏[‏62‏]‏ عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزار عن عيسى بن طهمان وشعبة وعنه عباس وتمتام وجماعة وثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني ليس بالقوي وكذا قال النسائي ليس له في الكتب الستة شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن شيبان روى عنه تمتام والرمادي قلت وروى عنه أيضا أحمد بن ملاعب وعباس الدوري والطبقة وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عنه فقلت كيف حديثه فقال لا أراه كان ممن يكذب وقال العجلي ثقة وقال تمتام مات سنة ست عشرة ومائتين

‏[‏63‏]‏ عبد الصمد بن معمر عن بكر بن عبد الله قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات

‏[‏64‏]‏ عبد الصمد بن يزيد مردويه صاحب الفضيل بن عياض يكنى أبا عبد الله ويقال له مردويه الصائغ يروي حكايات قال بن عدي لا أعرف له شيئا مسندا قال أبو يعلى الموصلي وقال يحيى بن معين لمردويه كيف سمعت كلام فضيل قال أطراف قال كنت تقول له كذا وكذا قال أي ضعفه يحيى مات مردويه سنة خمس وثلاثين ومائتين انتهى وهذا الظن يخالف ما رواه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد انه قال سألت يحيى بن معين عن مردويه الصائغ فقال لا بأس به ليس ممن يكذب وقال الحسين بن قهم كان ثقة من أهل السنة والورع وقد كتب الناس عنه قلت وروى عنه بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي وآخرون وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل بغداد وذكره الحافظ عبد الغني في الكمال ظنا منه ان بعض الستة روى له فوهم‏.‏